بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم فى كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله تعالى. فالرجم على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت به البينة أو كان الحبل أو الاعتراف وقد قرأتها:" الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم "" متفق عليه.
* صحيح.
أخرجه البخارى (٤/٣٠٤ , ٣٠٥) ومسلم (٥/١١٦) وأبو داود (٤٤١٨) والترمذى (١/٢٦٩) والدارمى (٢/١٧٩) وابن ماجه (٢٥٥٣) وابن أبى شيبة (١١/٨٢/١) وابن الجارود (٨١٢) والبيهقى (٨/٢١١) وأحمد (١/٢٩ , ٤٠ , ٤٧ , ٥٠ , ٥٥) عن الزهرى: أخبرنى عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنه سمع عبد الله بن عباس يقول: قال عمر بن الخطاب ... وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
وتابعه على بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس به نحوه.
أخرجه أحمد (١/٢٣) وابن أبى شيبة (١١/٨٢/٢) .
وتابعه سعيد بن المسيب عن عمر به.
أخرجه مالك (٢/٨٢٤/١٠) وابن أبى شيبة , وأحمد (١/٣٦ , ٤٣) مختصرا.
[(٢٣٣٩) - (حديث: " أن النبى صلى الله عليه وسلم رحم ماعزا والغامدية , ورجم الخلفاء بعده ".]
* صحيح.
أما رجم ماعز , فقد سبق ذكر أحاديث رجمه تحت رقم (٢٣٢٢) .
وأما رجم الخلفاء بعده , فهو فى حديث عمر الذى قبله: " ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ".