أخرجه الترمذى (١/١٢٩) وكذا أبو حامد الحضرمى فى " حديثه " ومن طريقه الحافظ القاسم بن الحافظ ابن عساكر فى " الأمالى " (مجلس ٤٧/٢/٢) والضياء المقدسى فى " المنتقى من المسموعات بمرو " (٧/١) من طريق صدقة بن موسى عن ثابت عن أنس قال: " سئل النبى صلى الله عليه وسلم أى الصوم أفضل بعد رمضان؟ فقال:" شعبان لتعظيم رمضان " , قيل: فأى الصدقة أفضل؟ قال: فذكره.
وقال الترمذى:" هذا حديث غريب , وصدقة بن موسى ليس عندهم بذاك القوى ".
قلت: وأشار المنذرى فى " الترغيب "(١/٧٩) إلى تضعيف الحديث.
(٨٩٠) - (وعن ابن عباس مرفوعا:" ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعنى أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد فى سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد فى سبيل الله إلا رجل خرج بماله ونفسه , ثم لم يرجع من ذلك بشىء " رواه البخارى.
* صحيح.
أخرجه البخارى (٢/٣٨٢ ـ ٣٨٣ ـ فتح) وكذا أبو داود (٢٤٣٨) والترمذى وصححه (١/١٤٥) والدارمى (٢/٢٥) وابن ماجه (١٧٢٧) والطحاوى فى " مشكل الآثار "(٤/١١٤) والطيالسى فى " مسنده "(رقم ٢٦٣١)(١) وأحمد (١/٣٤٦) والطبرانى فى " المعجم الكبير " والمخلص فى " الفوائد المنتقاة "(١١/٢٣٩ ـ ٢٤٠) والبيهقى (٤/٢٨٤) من طرق عن سعيد بن جبير عن ابن عباس , واللفظ لأبى داود , وكذا الترمذى وابن ماجه إلا أنهم قالوا:" بنفسه وماله " , ولفظ البخارى:" ما العمل فى أيام أفضل منها فى هذه , قالوا: ولا الجهاد؟ قال: ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشىء ".