(٢٠١) - (وقالت أم سلمة: " كانت المرأة من نساء النبى صلى الله عليه وسلم تقعد فى النفاس أربعين ليلة لا يأمرها النبى صلى الله عليه وسلم بقضاء صلاة النفاس " رواه أبو داود (ص ٥٨ و٥٩) .
* حسن.
رواه أبو داود (٣١٢) وكذا الحاكم (١/١٧٥) وعنه البيهقى (١/٣٤١) من طريق كثير بن زياد قال: حدثتنى الأزدية يعنى مسة قالت: حججت , فدخلت على أم سلمة , فقلت: يا أم المؤمنين إن سمرة بن جندب يأمر النساء يقضين صلاة المحيض؟ فقالت: لا يقضين , كانت المرأة ... الحديث.
وقال الحاكم: " حديث صحيح الإسناد ". ووافقه الذهبى , وهو عندى حسن الإسناد فإن رجاله ثقات كلهم معروفون غير مسة هذه فقال الحافظ فى " التلخيص " (ص ٦٣) : " مجهولة الحال , قال الدارقطنى: لا تقوم بها حجة. وقال ابن القطان: لا يعرف حالها , وأغرب ابن حبان فضعفه بكثير بن زياد فلم يصب.
وقال النووى: قول جماعة من مصنفى الفقهاء أن هذا الحديث ضعيف , مردود عليهم , وله شاهد ".
{وقال النووى فى " المجموع " (٢/٥٢٥) :} " حديث حسن ".
وهذا هو الراجح عندنا , وقد أوضحت ذلك فى " صحيح أبى داود " (٣٢٩) .
وقد روى الحديث أبو داود أيضا والترمذى (١٣٩) والدارمى (١/٢٢٩) وابن ماجه (٦٤٨) والدارقطنى (٤٢) والحاكم والبيهقى وأحمد (٦/٣٠٠ , ٣٠٣ , ٣٠٤ , ٣٠٩ ـ ٣١٠) بلفظ: " كانت النفساء تجلس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوما , فكنا نطلى وجوهنا بالورس من الكلف ".
وأما الشاهد الذى سبقت الإشارة إليه فى كلام الحافظ فهو من حديث