لاحق عن القاسم بن محمد عنه بلفظ: " أن امرأة كان يقال لها أم مهزول , وكانت تكون بأجياد , وكانت مسافحة , كان يتزوجها الرجل , وتشترط له أن تكفيه النفقة , فسأل رجل عنها النبى صلى الله عليه وسلم: أيتزوجها؟ فقرأ نبى الله صلى الله عليه وسلم , أو أنزلت عليه الآية (الزانى لا ينكح إلا زانية أو مشركة) الآية ".
أخرجه البيهقى والحاكم (٢/١٩٣ ـ ١٩٤) وقال: " صحيح الإسناد " , ووافقه الذهبى , وهو كما قالا.
[(١٨٨٧) - (قال عليه الصلاة والسلام لامرأة رفاعة لما أرادت أن ترجع إليه بعد أن طلقها ثلاثا وتزوجت بعبد الرحمن بن الزبير: " لا حتى تذوقى عسيلته ويذوق عسيلتك " رواه الجماعة.]
* صحيح.
وقد ورد عن جماعة من الصحابة منهم عائشة , وعبد الله بن عمر , وأنس بن مالك , وعبيد الله بن عباس , وعبد الرحمن بن الزبير.
١ ـ حديث عائشة , وله عنها طرق:
الأولى: عن عروة عنها قالت: " جاءت امرأة رفاعة القرظى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: إنى كنت عند رفاعة , فطلقنى , فبت طلاقى , فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير , وما معه إلا مثل هدبة الثوب , فقال: أتريدين أن ترجعى إلى رفاعة؟ قالت: لا ... ". الحديث.
أخرجه البخارى (٢/١٤٧ و٣/٤٦٠ و٤/٧٤ و١٣٢) ومسلم (٤/١٥٤ ـ ١٥٥) والنسائى (٢/٨٠) والترمذى (١/٢٠٨ ـ ٢٠٩) والدارمى (٢/١٦١ ـ ١٦٢) وابن أبى شيبة (٧/٤٠/١) وعنه ابن ماجه (١٩٣٢) وابن الجارود (٦٨٣) والبيهقى (٧/٣٧٣ و٣٧٤) والطيالسى (١٤٣٧ و١٤٧٣) وأحمد (٦/٣٤ و٣٧ ـ ٣٨ و٢٢٦ و٢٢٩) والطبرانى فى " الأوسط " (١/١٧٦/٢) من طرق عن عروة به , والسياق للترمذى وقال: