وروى البيهقى عن عطاء قال:" رأيت جابر بن عبد الله وأبا هريرة وأبا سعيد الخدرى وابن عمر رضى الله عنهم إذا استلموا الحجر قبلوا أيديهم ".
قال ابن جريج: فقلت لعطاء: وابن عباس؟ قال: وابن عباس ـ حسبت ـ كثيرا ".
أخرجه من طريق عبد الوهاب بن عطاء أخبرنى ابن جريج عن عطاء.
قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم.
وقد أخرجه الشافعى (١٠٣٥) : أخبرنا سعيد عن ابن جريج به وزاد: " قلت: وابن عباس؟ قال: نعم , وحسبت كثيرا , قلت: هل تدع أنت إذا استلمت أن تقبل يدك؟ قال: فلم استلمه إذا ".
قلت: وإسناده جيد.
(١١١٤) - (عن أبى الطفيل عامر بن واثلة قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل المحجن " رواه مسلم وأبو داود وابن ماجه (ص ٢٦٥) .
* صحيح.
أخرجه مسلم (٤/٦٨) وكذا أبو نعيم فى " المستخرج " (١٦٢/١) وأبو داود (١٨٧٩) وابن ماجه (٢٩٤٩) وابن الجارود (٤٦٤) والبيهقى (٥/١٠٠ ـ ١٠١) وأحمد (٥/٤٥٤) عن معروف بن خربوذ المكى قال: سمعت أبا الطفيل به.
وزاد أحمد فى أوله: " وأنا غلام شاب ". وليس عنده ولا عند أبى نعيم: " ويقبل المحجن ".
وزاد أبو نعيم وأبو داود وابن الجارود والبيهقى: " ثم خرج إلى الصفا والمروة , فطاف سبعا على راحلته ".
(١١١٥) - (حديث: " قيل للزهرى: إن عطاء يقول: تجزئه المكتوبة من ركعتى الطواف , فقال: السنة أفضل , لم يطف النبى صلى الله عليه وسلم