أخرجه الطيالسى فى " مسنده "(رقم ٤٧٨) وأحمد (٥/١٧٨ و١٧٩) , قال الهيثمى (٣/١١٦) : " وفيه أبو عمرو الدمشقى وهو متروك ".
قلت: والمسعودى ضعيف لاختلاطه.
وأما حديث أبى أمامة , فيرويه معان بن رفاعة حدثنى على بن يزيد عن القاسم أبى عبد الرحمن عنه مثل حديث أبى ذر إلا أنه قدم وأخر فقال:" سر إلى فقير , وجهد من مقل ".
وقال الهيثمى:" وفيه على بن زيد , وفيه كلام ".
كذا قال (زيد) والصواب (يزيد) وهو على بن يزيد الألهانى , وذاك على ابن زيد بن جدعان , وكلاهما ضعيف. ومعان بن رفاعة لين الحديث كما فى " التقريب ". وقد جاء بعضه من حديث أبى هريرة بلفظ:" أى الصدقة أفضل؟ قال: جهد المقل , وابدأ بمن تعول ".
رواه أبو داود وغيره بسند صحيح كما تقدم تحت رقم (٨٣٣) فلعل هذا هو سبب وهم المصنف فى عزو والحديث إلى أبى داود بزيادة [أو] إلى فقير فى السر ". وليست عنده.
(٨٩٨) - (وروى أبو داود عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: " يأتى (١) أحدكم بما يملك فيقول: هذه صدقة ثم يقعد يستكف الناس؟ ! خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى " (ص ٢١٥)
* ضعيف.
أخرجه أبو داود (١٦٧٣) والدارمى أيضا
(١) الأصل ((لا يأتي)) وهو خطأ، والتصحيح من ((أبي داود)) و ((المغني)) .