" عبد العزيز " وإلا فإن عبد العزيز لم يضعف وإنما هو مجهول , والمضعف ابنه كما عرفت.
(٦٦٦) - (عن جعفر بن محمد عن أبيه:" أن النبى صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يصلون صلاة الاستسقاء يكبرون فيها سبعا وخمسا " رواه الشافعى (ص ١٥٨) .
(٦٦٧) - (وعن ابن عباس نحوه وزاد فيه:" وقرأ فى الأولى بسبح , وفى الثانية بالغاشية "(ص ١٥٨) .
* ضعيف.
أخرجه الشافعى فى " الأم "(١/٢٢١) : " أخبرنى من لا أتهم عن جعفر بن محمد أن النبى صلى الله عليه وسلم ... ". الحديث , هكذا وقع فيه " جعفر بن محمد ".
ليس فيه " عن أبيه " فهو معضل مع جهالة شيخ الشافعى الذى لم يسم , وقد أسنده من وجه واهٍفقال:" أخبرنا إبراهيم بن محمد قال: أخبرنى جعفر بن محمد عن أبيه عن على رضى الله عنه مثله ".
قلت: وإبراهيم هذا هو الأسلمى وهو متهم , ثم إنه منقطع بين والد جعفر , وهو محمد بن على بن الحسين بن على بن أبى طالب وبين جده على رضى الله عنه.
(٦٦٨) - (وقالت عائشة:" خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس " رواه أبو داود (ص ١٥٨) .
* حسن.
رواه أبو داود (١١٧٣) والطحاوى (١/١٩٢) والبيهقى (٣/٣٤٩) والحاكم أيضا (١/٣٢٨) من طريق خالد بن نزار حدثنى القاسم بن مبرور عن يونس بن يزيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها قالت: " شكى الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر , فأمر بمنبر فوضع له فى