فمشى حتى توارى فى سواد الليل , ثم جاء , فأفرغت عليه من الإداوة فغسل وجهه , وعليه جبة من صوف فلم يستطع أن يخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبة , فغسل ذراعيه ومسح رأسه , ثم هويت لأنزع خفيه فقال: دعهما فإنى أدخلتهما طاهرتين , ومسح عليهما.
ورواه النسائى (١/٣٢) وابن ماجه (١/١٥٥) من طرق أخرى عن المغيرة بمعناه.
وأخرجه مسلم وغيره بلفظ أتم وسيأتى فى " صلاة الجماعة " برقم (٤٨٨) .
(٩٨) - (قالت عائشة: " كنا نعد له صلى الله عليه وسلم طهوره وسواكه " (ص ٢٩) .
* صحيح.
رواه مسلم (١/١٦٩ ـ ١٧٠) وأبو عوانة (٢/٣٢١ ـ ٣٢٣) وأبو داود (١/١٠ , ٢١١ ـ ٢١٢) والنسائى (١/٢٣٧ ـ ٢٣٨) وابن نصر فى " قيام الليل " (ص ٤٨ ـ ٤٩) وأحمد (٦/٥٣ ـ ٥٤ , ٢٣٦) كلهم عن زرارة بن أبى أوفى عنها فى حديثها الطويل فى صفة صلاته صلى الله عليه وسلم فى الليل , وفيه تقديم السواك على الطهور.
وسنذكره بأتم من هنا فى " الوتر " عند الحديث (٤١٤) .
[باب مسح الخفين]
(٩٩) - (وعن جرير قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ومسح على خفيه ". متفق عليه (ص ٣٠) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (١/٣٩٣) ومسلم (١/١٥٦) وأبو عوانة (١/٢٥٤ ـ ٢٥٥) والنسائى (١/٣١) والترمذى (١/١٥٥ ـ ١٥٦) وصححه. وابن ماجه (١/١٩٣) وأحمد (٤/٣٥٨ , ٣٦١ , ٣٦٤) من طريق الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث عنه.
واللفظ لمسلم وزاد هو والبخارى وغيرهما: