فرضت عليهم الوضوء "
ورواه أحمد (رقم ١٨٣٥) من وجه آخر عن جعفر عن أبيه مرسلا لم يذكر العباس مع أنه أورده فى مسند العباس , ورواه البيهقى موصولا إلا أنه جعله من مسند عبد الله بن العباس.
وقد أطال النفس فى الكلام على إسناد هذا الحديث المحقق أحمد شاكر رحمه الله فى تعليقه على المسند ثم قال:" ومجموع هذه الروايات تدل على صحة الحديث وأنه عن تمام بن العباس عن أبيه ".
ومنهم عبد الله بن عمر , أخرجه الطحاوى وقال: " حديث غريب ".
قلت: ورجاله ثقات غير عبد الله بن خلف الطفاوى: قال العقيلى: " فى حديثه وهم " لكن أخرجه الطبرانى من طريق أخرى عن عبيد الله بن عمر عن نافع عنه , وأحمد من طريق ثالثة عن نافع به , كما فى " اللسان " فهذا يدل على أن للحديث أصلا عن ابن عمر.
ومنهم رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم أخرجه أحمد (٥/٤١٠) وسنده صحيح ورواه الطحاوى إلا أنه قال " أصحاب محمد " صلى الله عليه وسلم.
ومنهم زينب بنت جحش رواه أحمد (٦/٤٢٩) عن أم حبيبة عنها.
ومن ذكره (٦/٣٢٥) بالسند ذاته عن أم حبيبة لم يجاوزها.
وكذلك رواه ابن أبى خيثمة فى تاريخه بسند حسن كما قال الحافظ فى " التلخيص " (ص ٢٣) .
ومنهم عبد الله بن حنظلة بن أبى عامر , وله رؤية.
رواه أبو داود والحاكم وغيرهما بسند حسن , وقد تكلمت عليه فى " صحيح السنن " (رقم ٣٨)
(٧١) - (عن حذيفة: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك ". متفق عليه (ص ٢٢) .
* صحيح.
أخرجه الشيخان , وأبو عوانة فى صحاحهم , وكذا النسائى والدارمى وابن ماجه والبيهقى وأحمد (٥/٣٣٢ , ٣٩٠ , ٣٩٧ , ٤٠٢ , ٤٠٧) من طريق أبى وائل عنه , وقد تكلمت عليه فى " صحيح السنن " (رقم ٤٩) .