" ما لى أنازع القرآن؟ ! أما يكفى أحدكم قراءة إمامه؟ إنما جعل الإمام ليؤتم به , فإذا قرأ فأنصتوا ".
رواه البيهقى فى " كتاب وجوب القراءة فى الصلاة " كما فى " الجامع الكبير " للسيوطى (٣/٣٣٤/٢) وسكت عليه وما أراه يصح.
(٣٣٣) - (قول حذيفة فى حديثه:" فكان ـ يعنى النبى صلى الله عليه وسلم - يقول فى ركوعه: سبحان ربى العظيم , وفى سجوده: سبحان ربى الأعلى " رواه الخمسة وصححه الترمذى (ص ٨٨) .
* صحيح.
أخرجه أحمد (٥/٣٨٢ , ٣٩٤) وأبو داود (٨٧١) والنسائى (١/١٦٠) والترمذى (٢/٤٨) وكذا أبو عوانة (٢/١٨٨ ـ ١٨٩) والدارمى (١/٢٩٩) وابن أبى شيبة (١/٩٦/٢) والطحاوى فى " الشرح "(١/١٣٨) عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن المستورد عن صلة بن زفر عنه قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يقول ... " الحديث.
وزادوا إلا النسائى وابن أبى شيبة والطحاوى وأبا عوانة: " قال: وما مر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل , ولا آية عذاب إلا تعوذ منها "
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
ثم أخرجه الطحاوى عن مجالد والدارقطنى (١٣٠) عن ابن أبى ليلى كلاهما عن الشعبى عن صلة به دون الزيادة , إلا أنهما زادا: " ثلاثاً " فى الركوع والسجود.
ومجالد وابن أبى ليلى وهو محمد بن عبد الرحمن ضعيفان لسوء حفظهما.
وأخرجه ابن ماجه (٨٨٨) من طريق ابن لهيعة عن عبيد الله بن أبى جعفر عن أبى الأزهر عن حذيفة به. دون الزيادة الأولى.