وأما حديث سلمة بن الأكوع فقال: " كان بين منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الحائط كقدر ممر الشاة ".
أخرجه أبو داود (١٠٨٢) والشيخان نحوه.
وفى الباب عن سهل بن سعد أيضا فى صلاته صلى الله عليه وسلم على المنبر وقد تقدم (٥٤٥) .
(٦١٦) - (حديث: " أنه صلى الله عليه وسلم خطب على سيف أو عصا " رواه أبو داود.
* حسن.
أخرجه أبو داود (١٠٩٦) عن شهاب بن خراش حدثنى شعيب بن زريق الطائفى قال: جلست إلى رجل له صحبة من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له الحكم بن حزن الكلفى فأنشأ يحدثنا قال: " وفدت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة أو تاسع تسعة , فدخلنا عليه فقلنا: يا رسول الله! زرناك فادع الله لنا بخير , فأمر بنا أو أمر لنا بشىء من التمر , والشأن إذ ذاك دون , فأقمنا بها أياما شهدنا فيها الجمعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقام متوكئا على عصا أو قوس , فحمد الله وأثنى عليه كلمات خفيفات طيبات مباركات ثم قال: أيها الناس إنكم لن تطيقوا , أو لن تفعلوا كل ما أمرتم به , ولكن سددوا وأبشروا ".
ومن هذا الوجه أخرجه البيهقى (٣/٢٠٦) وأحمد (٤/٢١٢) .
قلت: وهذا سند حسن وفى شهاب وشعيب كلام يسير لا ينزل الحديث به عن رتبة الحسن , لاسيما وله شاهدان أحدهما عن سعد القرظ.
أخرجه ابن ماجه والحاكم والبيهقى.
والآخر عن عطاء مرسلا.
أخرجه الشافعى (١/١٦٢) والبيهقى , وهو مرسل صحيح.
وفى الباب عن جابر أيضا , وسيأتى فى الحديث (٦٣١) .