[(٢٠٩٩) - (حديث ابن عباس وفيه:" أن هلالا جاء فشهد ثم قامت فشهدت "]
* صحيح.
وهو قطعة من الحديث الذى قبله.
[(٢١٠٠) - (قال سهل:" فتلاعنا وأنا مع الناس عند النبى صلى الله عليه وسلم " رواه الجماعة إلا الترمذى.]
* صحيح.
أخرجه البخارى (٣/٤٥٩ ـ ٤٦٠ , ٤٧٤) ومسلم (٤/٢٠٥) وكذا مالك (٢/٥٦٦/٣٤) وعنه الشافعى (١٦٦٩) وكذا أبو داود (٢٢٤٥) والنسائى (٢/١٠٤) والدارمى (٢/١٥٠) وابن ماجه (٢٠٦٦) والطحاوى (٢/٦٠) وابن الجارود (٧٥٦) والبيهقى (٧/٣٩٨ , ٣٩٩ ـ ٤٠١) وأحمد (٥/٣٣٠ ـ ٣٣١ , ٣٣٤ , ٣٣٦ , ٣٣٧ , ٣٣٧) من طرق عن الزهرى أن سهل بن سعد الساعدى أخبره: " أن عويمر العجلانى جاء إلى عاصم بن عدى الأنصارى فقال له: يا عاصم! أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل؟ سل لى يا عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم , فسأل عاصم عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم , فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسائل وعابها حتى كبر على عاصم ما سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم , فلما رجع عاصم إلى أهله جاء عويمر , فقال يا عاصم ماذا قال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عاصم: لم تأتنى بخير , قد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم المسألة التى سألته عنها , قال عويمر: والله لا أنتهى حتى أسأله عنها , فأقبل عويمر حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط الناس , فقال: يا رسول الله أرأيت رجلا وجد مع امرأته رجلا , أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد أنزل الله فيك وفى صاحبتك فاذهب فأت بها , قال سهل: فتلاعنا وأنا مع الناس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغا , قال عويمر: كذبت عليها يا رسول الله إن أمسكتها , فطلقها ثلاثا , قبل أن يأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم.