أخرجه البخاري (١ / ٤٥٢) وكذا أحمد (٤ / ٣٢٧) من طريق عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن المسور (زاد أحمد ومروان) قالا: فذكره والسياق للبخاري ولفظ أحمد: (قلد رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدي وأشعر بذي الحليفة وأحرم منها بالعمرة وحلق بالحديبية في عمرته وأمر أصحابه بذلك ونحر بالحديبية قبل أن يحلق وأمر أصحابه بذلك) .
[(١١٣٦) - (روى عن ابن عمر أنه قال:" من حبس دون البيت بمرض فإنه لا يحل حتى يطوف بالبيت ". رواه مالك (ص ٢٧٠) .]
* صحيح موقوفا.
أخرجه فى " الموطأ "(١/٣٦١/١) وعنه البيهقى (٥/٢١٩) عن ابن شهاب عن سالم ابن عبد الله عن عبد الله بن عمر به وزاد: " وبين الصفا والمروة ".
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين , فتصدير المؤلف إياه بقوله:" روى " بصيغة المبنى للمجهول , المشعر بالضعف ليس بجيد.
وأخرجه البخارى (١/٤٥٢) والنسائى (٢/٢١) من طريق يونس عن الزهرى قال: أخبرنى سالم قال: كان ابن عمر يقول: " أليس حسبكم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم! إن حبس أحدكم عن الحج , فطاف بالبيت وبالصفا والمروة , ثم حل من كل شىء حتى يحج عاما قابلا , فيهدى أو يصوم إن لم يجد ".
[باب الأضحية]
(١١٣٧) - (حديث أنس:" ضحى النبى صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر " متفق عليه (ص ٢٧١) .