(تنبيه) : عزا رواية الشك هذه المنذرى (٢/٣٠) للشيخين , ولم أرها عند البخارى , وظاهر كلام الحافظ يشعر بأنها ليست عنده , والله أعلم.
وللحديث شاهد من حديث سلمان بلفظ:" سبعة يظلهم الله فى ظل عرشه ... " فذكر الحديث.
رواه سعيد بن منصور بإسناد حسن كما فى " الفتح "(٢/١٢١) .
(٨٨٨) - (حديث ابن عباس:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس , وكان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل " الحديث متفق عليه (ص ٢١٣ ـ ٢١٤) .
* صحيح.
وتمامه:" وكان يلقاه فى كل ليلة من رمضان , فيدارسه القرآن , فلرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة ".
أخرجه البخارى (١/٦ ـ ٧ و٤٧٥ و٢/٣١٠ و٣٩٣ و٣/٣٩٦ ـ طبع أوربا) ومسلم (٧/٧٣) وكذا النسائى (١/٢٩٨) وأحمد (١/٢٣١ و٢٨٨ و٣٢٦ و٣٦٣ و٣٦٦ ـ ٣٦٧ و٣٧٣) من طرق عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن
ابن عباس.
وفى رواية لأحمد من طريق معمر عن الزهرى به مختصرا بلفظ:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس , فما هو إلا أن يدخل شهر رمضان فيدارسه جبريل صلى الله عليه وسلم فلهو أجود من الريح ".
وفى أخرى له من طريق محمد بن إسحاق عن الزهرى بلفظ:" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض الكتاب على جبريل عليه السلام فى كل رمضان فإذا أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليلة التى يعرض فيها ما يعرض أصبح وهو أجود من الريح المرسلة , لا يسئل عن شىء إلا أعطاه , فلما كان فى الشهر الذى هلك بعده عرض عليه عرضتين ".
(٨٨٩) - (عن أنس: " سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أى الصدقة أفضل؟