[١] قال صاحب التكميل ص / ١٥٥: وقفت عليه , رواه مالك فى " الموطأ ": (٢ / ٧٦٧ - ٧٦٨) قال: عن يحيى بن سعيد أنه قال: سمعت القاسم بن محمد يقول: كانت عند عمر بن الخطاب امرأة من الأنصار , فولدت له عاصم بن عمر , ثم إنه فارقها , فجاء عمر قباء فوجد ابنه عاصما يلعب بفناء المسجد , فأخذ بعضده , فوضعه بين يديه على الدابة , فأدركته جدة الغلام , فنازعته إياه. حتى أتيا أبا بكر الصديق. فقال عمر: ابنى , وقالت المرأة: ابنى , فقال أبو بكر: خل بينها وبينه. قال: فما راجعه عمر الكلام. قلت: وإسناده مرسل , ورواه البيهقى: (٨ / ٥) من طريق مالك , ورواه من طريق يحيى بن سعيد عبد الرزاق فى " المصنف ": (٧ / ١٥٥) , وابن أبى شيبة: (٥ / ٢٣٨) , وسعيد بن منصور: (٣ / ٢ / ١٣٩ / ٢٢٦٩) وغيرهم. وقد روى عن عدة من التابعين بذكر الجدة , وقد روى البيهقى: (٨ / ٥) عن عبد الرحمن بن أبى الزناد عن أبيه عن الفقهاء الذين ينتهى إلى قولهم من أهل المدينة أنهم كانوا يقولون قضى أبو بكر على عمر بن الخطاب رضى الله عنهما لجدة ابنه عاصم بن عمر بحضانته حتى يبلغ , وأم عاصم يومئذ حية متزوجة. تنبيه: ذكر المخرج رواية مالك هذه عند تخريج قضاء أبو بكر بعاصم لأمه , وقد عزاه لابن أبي شيبة أيضا , والرواية بذكر الجدة هى التى عند مالك كما تبين لك , وبالله التوفيق.