للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحج ".

قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات على الخلاف فى سماع سعيد من عمر [١] .

[(٢١٣٣) - (قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة: " إن الله لا يحب الفحش ولا التفحش ".]

* صحيح.

وقد ورد من حديث عائشة , وسهل بن الحنظلية , وأسامة بن زيد , وعبد الله بن عمرو , وجابر بن عبد الله , وأبى هريرة.

١ ـ حديث عائشة يرويه مسروق عنها قالت: " أتى النبى صلى الله عليه وسلم ناس من اليهود , فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم , فقال: وعليكم , قالت عائشة: فقلت: وعليكم السام والذام , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة لا تكونى فاحشة , قالت: فقلت يا رسول الله أما سمعت ما قالوا: السام عليك؟ قال: أليس قد رددت عليهم الذى قالوا؟ قلت: وعليكم , إن الله عز وجل لا يحب الفحش ولا التفحش , فنزلت هذه الآية (وإذا جاؤك حيوك بما لم يحيك به الله) حتى فرغ " أخرجه مسلم (٧/٥) وأحمد (٦/٢٣٠) من طريق الأعمش عن مسلم عنه.

وله فى " المسند " (٦/١٣٤ ـ ١٣٥) طريق آخر عن عائشة به دون الآية.

وثالثة عند البخارى فى " الأدب المفرد " (٧٥٥) بلفظ: " إن الله لا يحب الفاحش المتفحش ".

وسنده حسن.

٢ ـ حديث سهل بن الحنظلية , يرويه قيس بن بشر التغلبى قال: أخبرنى أبى وكان جليسا لأبى الدرداء قال: " كان بدمشق رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم يقال له ابن الحنظلية , وكان رجلا متوحدا قلما يجالس الناس , إنما هو فى صلاة , فإذا فرغ فإنما هو فى تسبيح


[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] قال صاحب التكميل ص / ١٥٢:
اللفظ الذى ساقه المصنف عند سعيد بن منصور فى " سننه ": (٣ / ١ / ٣٥٨ / ١٣٤٣) .
وروى عبد الرزاق: (٧ / ٣٣) , وابن أبى شيبة: (٤ / ١ / ٣٦٥) , عن مجاهد عن سعيد قريبا منه.
وأخرجه عبد الرزاق: (٧ / ٣٣) , وابن أبى شيبة: (٤ / ١ / ٣٦٦) , عن مجاهد عن عمر نحوه.
وأخرجه سعيد: (رقم ١٣٤٤) , عن عطاء عن عمر نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>