فأسقط من السند عبد الله بن حفص , أخرجه أحمد (٤/١٧٣) .
قلت: وعطاء بن السائب كان قد اختلط , وشيخه عبد الله بن حفص لم يرو عنه غيره فهو مجهول كما قال الحافظ فى " التقريب ".
[(٢٢٣١) - (حديث: إذا قتلتم فأحسنوا القتلة ".]
* صحيح.
أخرجه مسلم (٦/٧٢) وأبو داود (٢٨١٥) والنسائى (٢/٢٠٧) والترمذى (١/٢٦٤) والدارمى (٢/٨٢) وابن ماجه (٣١٧٠) وابن أبى شيبة (١١/٤٧/٢) والطحاوى (٢/١٠٥) وابن الجارود (٨٣٩ , ٨٩٩) والبيهقى (٨/٦٠) والطيالسى (١١١٩) وأحمد (٤/١٢٣ , ١٢٤ , ١٢٥) من طريق أبى قلابة عن أبى الأشعث عن شداد بن أوس قال: " ثنتان حفظتهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله كتب (وقال الطيالسى: يحب) الإحسان على كل شىء , فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة , وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح , وليحد أحدكم شفرته , وليرح ذبيحته ".
وقال الترمذى:" حديث حسن صحيح ".
وعزاه السيوطى فى " الجامع " للطبرانى فى " الكبير " بلفظ الطيالسى وزاد " محسن يحب ... ".
وله شاهد من حديث أنس مرفوعا بلفظ:" إذا حكمتم فاعدلوا , وإذا قتلتم فأحسنوا , فإن الله محسن يحب المحسنين ".
أخرجه ابن أبى عاصم وغيره , وسنده حسن كما بينته فى " الأحاديث الصحيحة ".
رقم (٤٦٤) .
والجملة الأخيرة منه عزاها السيوطى فى " الجامع " لابن عدى عن سمرة.