أخرجه أبو داود (٣٣٣٥) وعنه البيهقى (٥/٣٣٥) من طريق عاصم بن كليب عن أبيه عن رجل من الأنصار قال: " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى جنازة , فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على القبر يوصى الحافر: أوسع من قبل رجليه , أوسع من قبل رأسه , فلما رجع استقبله داعى امرأة فجاء , وجىء بالطعام , فوضع يده ثم وضع القوم فأكلوا , فنظر آباؤنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوك لقمة فى فمه , ثم قال: أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها , فأرسلت المرأة: يا رسول الله إنى أرسلت إلى البقيع يشترى لى شاة , فلم أجد , فأرسلت إلى امرأته , فأرسلت إلى بها , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطعميه الأسارى ".
وهذا سند صحيح كما قال الحافظ فى " التلخيص " (١٦٣) وعزاه لأحمد أيضا بادئا به واتبعه المصنف وكل ذلك غير جيد , فإن الحديث بطوله عند أحمد (٥/٢٩٣ ـ ٢٩٤) دون قصة القبر وقوله " أوسع ... ".
(٧٤٥) - (عن ابن عباس: أنه كره أن يلقى تحت الميت فى القبر شىء " ذكره الترمذى (ص ١٧٥) .
* ضعيف.
قلت: ذكره الترمذى (١/١٩٥) تعليقا بدون إسناد وكذلك علقه البيهقى (٣/٤٠٨) مشيرا إلى تضعفيه , وأما حديث ابن عباس قال:" جعل فى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قطيفة حمراء ".
أخرجه مسلم (٣/٦١) والنسائى (١/٢٨٣) والترمذى أيضا وابن أبى شيبة (٤/١٣٥) وابن الجارود (٢٦٩) ..
فقد بينت رواية أخرى للترمذى من هو الجاعل , فأخرج من طريق عثمان بن فرقد قال: سمعت جعفر بن محمد عن أبيه قال: