للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرجه النسائى (٢/١١٣) وابن ماجه (٢٠٣١) والبيهقى وأحمد (٦/٣٧٠ و٤٢٠ ـ ٤٢١) وابن أبى شيبة (٥/١٨٤) من طرق أخرى عن سعد بن إسحاق به.

بعضهم مطولا وبعضهم مختصرا , وليس عندهم قولها فى آخر الحديث: " فلما كان عثمان ... "

وقال الترمذى: " هذا حديث حسن صحيح ".

قلت: ورجاله ثقات غير زينب هذه , فهى مجهولة الحال لم يرو عنها سوى اثنين , ونقل الذهبى عن ابن حزم أنه قال فيها: " مجهولة ".

وأقره , ومن قبله الحافظ عبد الحق الأشبيلى كما فى " التلخيص " (٣/٢٤٠) فإنه قال: " وأعله عبد الحق تبعا لابن حزم بجهالة زينب ".

قال الحافظ: " وتعقبه ابن القطان بأنه وثقها الترمذى "!

قلت: وكأنه أخذ توثيقه إياها من تصحيحه لحديثها هذا ولا نخفى ما فيه مع ما عرف عن الترمذى من التساهل فى التصحيح.

ولذلك رأينا الحافظ نفسه لم يوثق زينب هذه فى " التقريب " فإنه قال: " مقبولة " يعنى عند المتابعة , فتأمل

[(٢١٣٢) - (عن سعيد بن المسيب قال: " توفى أزواج نساؤهم حاجات أو معتمرات فردهن عمر من ذى الحليفة حتى يعتددن فى بيوتهن " رواه سعيد.]

أخرجه مالك (٢/٥٩١/٨٨) وعنه البيهقى (٧/٤٣٥) عن حميد بن قيس المكى عن عمرو ابن شعيب عن سعيد بن المسيب: " أن عمر بن الخطاب كان يرد المتوفى عنهن أزواجهن من البيداء يمنعهن

<<  <  ج: ص:  >  >>