للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٩٤) - (قال البخارى فى صحيحه: " وأمر ابن عمر امرأة جعلت أمها على نفسها صلاة بقباء ـ يعنى: ثم ماتت ـ فقال: صلى عنها ".

علقه البخارى (٤/٢٧٥) هكذا كما ذكره المصنف بصيغة الجزم , ولم يخرجه الحافظ فى " الفتح ".

[(٢٥٩٥) - (روى سعيد: " أن عائشة اعتكفت عن أخيها عبد الرحمن بعدما مات ". [١]]

[(٢٥٩٦) - (حديث: " من نذر أن يطيع الله فليطعه ".]

* صحيح.

وقد مضى (٩٦٧) .

[(٢٥٩٧) - (حديث جابر: " فيمن نذر الصلاة فى المسجد الأقصى , يجزئه فى المسجد الحرام " رواه أحمد وأبو داود.]

* صحيح.

أخرجه أبو داود (٣٣٠٥) وكذا الدارمى (٢/١٨٤ ـ ١٨٥) وابن الجارود (٩٤٥) وأبو يعلى فى " مسنده " (ق ١١٧/٢ و١٢٢/١) عن طريق حماد بن سلمة أخبرنا حبيب المعلم عن عطاء بن أبى رباح عن جابر بن عبد الله: " أن رجلا قام يوم الفتح فقال: يا رسول الله إنى نذرت لله إن فتح الله عليك مكة أن أصلى فى بيت المقدس ركعتين , قال: صلى هاهنا , ثم أعاد عليه , فقال: صلى هاهنا , ثم أعاد عليه , فقال: شأنك إذن ".

قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم , وصححه أيضا ابن دقيق العيد فى " الاقتراح " كما فى " التلخيص " وعزاه للحاكم أيضا ولم أره فى مستدركه , وكذلك لم أره عند أحمد وقد عزاه إليه المصنف [٢] .

وأخرجه البيهقى (١٠/٨٢) عن طريق قريش بن أنس وبكار بن الحصيب كلاهما عن حبيب بن الشهيد به.


[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] قال صاحب التكميل ص / ٢٠١:
سكت عنه المخرج , ولم يتكلم عليه.
وقد رواه سعيد فى " سننه ": (٣ / ١ / ١٤٩) [من الطبعة الثانية , وهو فى (٣ / ١ / ١٠٧) من الطبعة الأولى] ومن طريقه ابن حزم فى " المحلى ": (٥ /١٩٧) قال: نا أبو الأحوص عن إبراهيم بن مهاجر عن عامر بن مصعب أن عائشة اعتكفت عن أخيها عبد الرحمن بعدما مات.
قلت: إسناد ضعيف , إبراهيم لين الحفظ , وعامر بن مصعب لا يعرف توثيقه إلا عن ابن حبان , والأظهر أنه لم يسمع عائشة , فهو منقطع , والله أعلم.
[٢] قال صاحب التكميل ص / ٢٠٢:
رأيته فى " مسند أحمد ": (٣ / ٣٦٣) , وفى " مستدرك الحاكم ": (٤ / ٣٠٤) فى " النذور " , وعدة أحاديث النذور فى " المستدرك " سبعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>