للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: وأسانيدها صحيحة.

[(٢١٧٨) - (وعن أنس قال: " كان عامة وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يغرغر بنفسه: الصلاة , وما ملكت إيمانكم " رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه.]

* صحيح.

أخرجه أحمد (٣/١١٧) وابن ماجه (٢٦٩٧) وابن حبان (١٢٢٠) وابن أبى الدنيا فى " المحتضرين " (٩/١) من طريق سليمان التيمى عن قتادة عن أنس بن مالك به (١) .

قلت: وهذا إسناد صحيح إن كان قتادة سمعه من أنس , فقد وصف بالتدليس وقال البوصيرى فى " الزوائد " (ق ١٦٧/١) : " هذا إسناد حسن لقصور أحمد بن المقدام (شيخ ابن ماجه) عن درجة أهل الحفظ والضبط , وباقى رجال الإسناد على شرط الشيخين , رواه النسائى فى " كتاب الوفاة " عن إسحاق بن إبراهيم عن جرير بن عبد الحميد عن المعتمر بن سليمان به.

ورواه فى رواية ابن السيوطى عن هلال بن العلاء عن الخطابى عن المعتمر عن أبيه عن قتادة عن صاحب له به.

ورواه ابن حبان فى " صحيحه " عن محمد بن إسحاق الثقفى عن قتيبة بن سعيد عن جرير , عن سليمان به ".

قلت: وأحمد بن المقدام لم يتفرد به كما تبين من تخريج البوصيرى , وإسناد أحمد خال منه , وهو على شرط الشيخين لولا ما ذكرنا من عنعنة قتادة.

لكن يشهد للحديث حديث على رضى الله عنه قال: " كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: الصلاة الصلاة , اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم ".

أخرجه أبو داود (٥١٥٦) وعنه البيهقى (٨/١١) وابن ماجه (٢٦٩٨) وأحمد (١/٧٨) وابن أبى الدنيا فى " المحتضرين " (ق ٨/١) من


(١) وأخرجه الحاكم (٣/٥٧) وقال: " قد اتفقنا [١] على إخراج هذا الحديث "! وتعقبه الذهبى بقوله " قلت: فلماذا أوردته؟! " قلت: وكل ذلك وهم فإنهما لم يخرجاه. ثم إنه قد سقط قتادة من إسناد الحاكم!.
[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] {كذا في الأصل، والصواب اتفقا}

<<  <  ج: ص:  >  >>