فى " صحيح أبى داود " (١٧٧) .
(١٧٧) - (وقال للعرنيين: " انطلقوا إلى إبل الصدقة فاشربوا من أبوالها ". متفق عليه (ص ٥٣) .
* صحيح.
رواه البخارى (١/٦٩ و٣٨٢ و٢/٢٥١ ـ ٢٥٢ , ٣/١١٩ , ٢٣٤ , ٤/٥٨ , ٢٩٨ , ٢٩٩ ,
٣٢٢ , ٣٢٣) ومسلم (٥/١٠١ ـ ١٠٣) وأبو داود (٤٣٦٤ ـ ٤٣٦٨) والنسائى (١/٥٧ ـ ٥٨ , ٢/١٦٦ ـ ١٦٩) والترمذى (١/١٦ , ٣٣٩ , ٢/٣) وابن ماجه (٢/٨٦١/٢٥٧٨) والطيالسى (٢٠٠٢) وأحمد (٣/١٠٧ , ١٦٣ , ١٧٠ , ١٧٧ , ١٨٦ , ١٩٨ , ٢٠٥ , ٢٣٣ , ٢٨٧ , ٢٩٠) . من طرق كثيرة عن أنس بن مالك: أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فاجتووها , فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها , ففعلوا , فصحوا , ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام , وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم , فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه وسلم فبعث فى أثرهم , فأتى بهم فقطع أيديهم وأرجلهم , وسمل أعينهم , وتركهم فى الحرة حتى ماتوا ".
والسياق لمسلم وزاد فى رواية " قال أنس: إنما سمل النبى صلى الله عليه وسلم أعين أولئك لأنهم سملوا أعين الرعاة ".
وزاد أبو داود فى رواية: " فأنزل الله تبارك وتعالى فى ذلك (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا) الآية , وإسناده صحيح.
وزاد فى رواية: " ثم نهى عن المثلة ".
لكن بين البخارى فى إحدى رواياته أن هذا من رواية قتادة قال: بلغنا ... فالزيادة الثانية مرسلة.
(١٧٨) - (قوله صلى الله عليه وسلم فى الذى يعذب فى قبره: " إنه كان لا يتنزه من بوله ". متفق عليه (ص ٥٣) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (١/٦٦ , ٦٦ ـ ٦٧ , ٣٤٢ , ٤/١٢٥ , ١٢٦) ومسلم (١/١٦٦) وأبو عوانة (١/١٩٦) وأبو داود (٢٠) والنسائى (١/١٢ , ٢٩٠) والترمذى (١/١٠٢) وابن ماجه (٣٤٧) والدارمى