عبد الله اركب فقد حملك الله , فقال جابر: أصلح دابتى , وأستغنى عن قومى , وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من اغبرت قدماه فى سبيل الله حرمه الله على النار , فسار حتى إذا كان حيث يسمعه الصوت ناداه بأعلى صوته يا أبا عبد الله اركب فقد حملك الله , فعرف جابر الذى يريد , فرفع صوته فقال: أصلح دابتى , وأستغنى عن قومى , وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (فذكره) فتواثب الناس عن دوابهم , فما رأيت يوما أكثر ماشيا منه ".
أخرجه ابن حبان فى " صحيحه " (١٥٥٨) والطيالسى (١٧٧٢) وأحمد (٣/٣٦٧) المرفوع منه فقط وكذا أبو يعلى (من ١١٦/١) , وابن أبى عاصم (٨٣/١) قلت: وهذا إسناد ضعيف , عتبة بن أبى حكيم ضعيف لكثرة خطئه.
لكن الظاهر أنه لم ينفرد به فقد قال المنذرى فى " الترغيب " (٢/١٦٨) بعد ما عزاه لابن حبان: " رواه أبو يعلى بإسناد جيد , إلا أنه قال عن سليمان بن موسى قال: بينما نحن نسير , فذكره نحوه ".
وقد ساق لفظه الهيثمى فى " مجمع الزوائد " (٥/٢٨٦) وهو نحو رواية عبد الله ابن سليمان فى الطريق الثانية ليس فيه ذكر جابر , وقال: " رواه أبو يعلى , ورجاله ثقات ".
وفى الباب أيضا عن أبى بكر وعثمان بن عفان عند ابن أبى عاصم (٨٤/١ ـ ٢) .
(١١٨٤) - (وعن ابن أبى أوفى مرفوعا: " إن الجنة تحت ظلال السيوف ". رواه أحمد والبخارى (ص ٢٨٢) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (٢/٢٠٦ , ٢٣٩ ـ ٢٤٠ , ٢٥٣) وأحمد (٤/٣٥٣ ـ ٣٥٤) وكذا أبو داود (٢٦٣١) وابن أبى عاصم فى " الجهاد (٧٥/١) والحاكم (٢/٧٨) عن عبد الله بن أبى أوفى: