حديث جابر عند النسائى بالزيادة , قال الهيثمى:" وإسناده حسن ".
٨ ـ وأما حديث أبى الدرداء فرواه الطبرانى أيضا فى " الكبير " كما فى " الجامع الكبير "(٢/١٥٢/٢) وقال الهيثمى: " ورجاله رجال الصحيح ".
وسقط من كتابه اسم مخرجه , فاستدركته من " الجامع ".
(٩٢٦) - (حديث:" هى رخصة من الله , فمن أخذ بها فحسن , ومن أحب أن يصوم , فلا جناح عليه " رواه مسلم والنسائى (ص ٢٢٢) .
* صحيح.
وهو من حديث حمزة بن عمرو الأسلمى رضى الله عنه:" أنه قال: يا رسول الله أجد بى قوة على الصيام فى السفر , فهل على جناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره.
أخرجه مسلم (٣/١٤٥) والنسائى (١/٣١٧) وكذا الطحاوى (١/٣٣٤) وابن خزيمة (٣/٢٥٨/٢٠٢٦) والبيهقى (٤/٢٤٣) عن أبى الأسود عن عروة بن الزبير عن أبى مراوح عنه.
وله عنه طريق أخرى , رواه محمد بن عبد المجيد المدنى قال: سمعت حمزة بن محمد ابن حمزة بن عمرو الأسلمى يذكر أن أباه أخبره عن جده حمزة بن عمرو قال: " قلت: يا رسول الله إنى صاحب ظهر أعالجه: أسافر عليه وأكريه , وإنه ربما صادفنى هذا الشهر ـ يعنى رمضان ـ وأنا أجد القوة , وأنا شاب , وأجد بأن أصوم يا رسول الله أهون على من أن أوخره فيكون دينا , أفأصوم يا رسول الله أعظم لأجرى أو أفطر؟ قال: أى ذلك شئت يا حمزة ".