[١] قال صاحب التكميل ص / ٦٣: وقفت على سنده فى كتاب " أحكام أهل الملل " من جامع الخلال (ص ١١٤) , وعنه نقل شيخ الإسلام ابن تيمية فى " الصارم المسلول ": (ص ٢٠٣ - ط. محى عبد الحميد) حيث قال: (من ذلك ما استدل به الإمام أحمد ورواه عن هشيم , حدثنا حصين عمن حدثه عن ابن عمر قال: " مر به راهب فقيل له: هذا يسب النبى صلى الله عليه وسلم , فقال ابن عمر: لو سمعته لقتلته , إنا لم نعطهم الذمة على أن يسبوا نبينا صلى الله عليه وسلم ". ورواه أيضا من حديث الثورى عن حصين عن شيخ " أن ابن عمر أصلت على راهب سب النبى صلى الله عليه وسلم بالسيف , وقال: إنا لم نصالحهم على سب النبى صلى الله عليه وسلم ". والجمع بين الروايتين أن يكون ابن عمر أصلت عليه السيف لعله يكون مقرا بذلك , فلما أنكر كف عنه , وقال: " لو سمعته لقتلته ". وقد ذكر حديث ابن عمر غير واحد) انتهى كلام شيخ الإسلام. وقوله: ورواه أيضا من حديث الثورى , هو فى " أحكام أهل الملل " قال أحمد: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان عن حصين...... فساقه.