أخرجه الطحاوى والطبرانى فى " الأوسط "(١/١٢٢/٢) بسند صحيح.
(١٠٧٠) - (قول ابن عمر:" أفاض رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر " متفق عليه (ص ٢٥٩) .
* صحيح.
أخرجه مسلم (٤/٨٤) وأبو نعيم (٢٠/١٦٨/٢) وأبو داود (١٩٩٨) والنسائى فى " السنن الكبرى "(ق ٩٤/١) وابن الجارود (٤٨٦) والحاكم (١/٤٧٥) والبيهقى (٥/١٤٤) وأحمد (٢/٣٤) كلهم عن عبد الرزاق: أخبرنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاض يوم النحر , ثم رجع فصلى الظهر بمنى , قال نافع: فكان ابن عمر يفيض يوم النحر , ثم يرجع فيصلى الظهر بمنى , ويذكر أن النبى صلى الله عليه وسلم فعله ".
قلت: وعلقه البخارى فى " صحيحه " بقوله بعد أن ساقه من طريق سفيان عن عبيد الله به موقوفا: " ورفعه عبد الرزاق قال: أخبرنا عبيد الله ".
ولم يسق لفظه. فعزو المصنف الحديث للمتفق عليه لا يخفى ما فيه , وهو تابع فى ذلك للمجد ابن تيمية فى " المنتقى "! ولم ينبه على ذلك شارحه الشوكانى (٤/٢٩٨) !
وللحديث شاهد من حديث عائشة رضى الله عنها قالت:" حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأفضنا يوم النحر , فحاضت صفية , فأراد النبى صلى الله عليه وسلم ... " الحديث.
أخرجه البخارى (١/٤٣٤) وتقدم تمامه فى الحديث الذى قبله.
وله شاهد آخر من حديث جابر فى حديثه الطويل فى " حجته صلى الله عليه وسلم ": " ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأفاض إلى البيت , فصلى بمكة الظهر ".