الرابعة: عن القاسم بن محمد عنها نحو الطريق الأولى.
أخرجه مسلم وأبو نعيم ومالك (٤١٢/٢٢٥) والنسائى والترمذى (١/١٧٧) والطحاوى والبيهقى وأحمد ٦/٩٩ , ١٩٢ ـ ١٩٣ , ٢٠٧) وزاد: " أن صفية حاضت بمنى وقد أفاضت ".
الخامسة: عن عمرة بنت عبد الرحمن عنها نحوه.
أخرجه مسلم وأبو نعيم ومالك (٢٢٦) والنسائى والطحاوى والبيهقى وأحمد (٦/١٧٧) .
وقد وقعت لأم سليم مثل هذه القصة , وروتها عن صفية أيضا , فقال قتادة عن عكرمة قال: " إن زيد بن ثابت وابن عباس اختلفا فى المرأة تحيض بعد الزيارة فى يوم النحر , بعدما طافت بالبيت , فقال زيد: يكون آخر عهدها الطواف بالبيت , وقال ابن عباس
: تنفر إن شاءت , فقال الأنصار: لا نتابعك يا ابن عباس , وأنت تخالف زيدا , وقال: واسألوا صاحبتكم أم سليم , فقالت: حضت بعدما طفت بالبيت يوم النحر , فأمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنفر , وحاضت صفية , فقالت لها عائشة: الخيبة لك إنك لحابستنا! فذكر ذلك للنبى صلى الله عليه وسلم , فقال: مروها فلتنفر " أخرجه الطحاوى والطيالسى (١٦٥١) وأحمد (٦/٤٣١) .
قلت: وإسناده صحيح. وهو عند مسلم وأبى نعيم وغيرهما من طريق طاوس قال: كنت مع ابن عباس إذ قال زيد بن ثابت ... فذكر نحوه دون قصة صفية , ويأتى بتمامه فى تخريج الحديث (١٠٨٦) .
وعن أنس أن أم سليم حاضت بعدما أفاضت , فأمرها النبى صلى الله عليه وسلم أن تنفر.