هى؟ قلت: يا رسول الله إنها قد أفاضت وطافت بالبيت , ثم حاضت بعد الإفاضة. قال: فلتنفر إذا " متفق عليه (ص ٢٥٨) .
* صحيح.
وله عنها طرق:
الأولى والثانية: عن أبى سلمة وعروة عنها.
أخرجه البخارى (٣/١٧٣) ومسلم (٤/٩٣) وأبو نعيم (٢٠/١٧٢/٢) والنسائى فى " السنن الكبرى " (٩٤/٢) وابن ماجه (٣٠٧٢) والطحاوى (١/٤٢٢) والبيهقى (٥/١٦٢) من طريق الزهرى عنهما.
ثم أخرجه البخارى (١/٤٣٤) وأحمد (٦/١٨٥) من طريقين آخرين عن أبى سلمة وحده وفيه عند البخارى: " فأراد النبى صلى الله عليه وسلم منها ما يريد الرجل من أهله , فقلت: يا رسول الله إنها حائض.. " الحديث نحوه.
وهكذا أخرجه مسلم وأبو نعيم (٢٠/١٧٣/١) والنسائى (٩٥/١) عن أبى سلمة وحده.
وأخرجه مالك (١/٤١٣/٢٢٨) وعنه أبو داود (٢٠٠٣) وابن الجارود (٤٩٦) وكذا النسائى والبيهقى (٥/١٦٢) وأحمد (٦/١٦٤ , ٢٠٢ , ٢٠٧ , ٢١٣ , ٢٣١) عن عروة وحده بنحوه بدون الزيادة.
الثالثة: عن الأسود عنها قالت: " لما أراد النبى صلى الله عليه وسلم أن ينفر , إذا صفية على باب خبائها كئيبة حزينة , فقال: عقرى حلقى , إنك لحابستنا , ثم قال لها: أكنت أفضت يوم النحر؟ قالت: نعم , قال: فانفرى ".
أخرجه البخارى (١/٤٤٠ , ٤٤٢ ـ ٤٤٣ , ٣/٤٧٩) ومسلم وأبو نعيم والنسائى والدارمى (٢/٦٨) وابن ماجه (٣٠٧٣) والطحاوى والبيهقى وأحمد (٦/١٢٢ , ١٧٥ , ٢١٣ , ٢٢٤ , ٢٥٣) .