أخرجه أبو يعلى (٤/١٣٧٥) , وفيه عبد الملك بن أبى جميلة , وهو مجهول كما فى " التقريب " , لكن عزاه الهيثمى فى " مجمع الزوائد "(٤/١٩٣) للطبرانى فى " الكبير " ثم قال: " ورجاله ثقات ".
ولم أره فى " الكبير " بهذا التمام , وإنما هو عنده (٣/١٩٧/٢) من الطريق المتقدمة باختصار , وقال:" عبد الله بن وهب هذا هو عندى عبد الله بن وهب بن زمعة. والله أعلم ".
قلت: وهو ثقة.
[(٢٦١٥) - (حديث أبى شريح وفيه أنه قال:" يا رسول الله: إن قومى إذا اختلفوا فى شىء أتونى فحكمت بينهم فرضى كلا الفريقين.]
قال: ما أحسن هذا! " رواه النسائى.
* صحيح.
أخرجه النسائى (٢/٣٠٥) وفى " الكبرى " له (ق ٤/١) وكذا البخارى فى " الأدب المفرد "(٨١١) وفى " الكبير "(٤/٢/٢٢٧) وأبو داود (٤٩٥٥) وعنه البيهقى (١٠/١٤٥) عن طريق يزيد بن المقدام بن شريح عن أبيه شريح عن أبيه هانىء: " أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعهم وهم يكنون هانئا أبا الحكم , فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم , فقال له: إن الله هو الحكم , وإليه الحكم فلم تكنى أبا الحكم؟ فقال: " إن قومى ... " الحديث وزاد: " فمالك من الولد؟ قال: لى شريح وعبد الله ومسلم , قال: فمن أكبرهم؟ قال شريح , قال: فأنت أبو شريح , فدعا له ولولده ".
قلت: وهذا إسناد جيد , رجاله ثقات رجال مسلم غير يزيد بن المقدام قال الحافظ فى " التقريب ": " صدوق , أخطأ عبد الحق فى تضعيفه ".