(٦١٧) - (قال ابن عمر: " كان النبى صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين وهو قائم , يفصل بينهما بجلوس " متفق عليه (ص ١٤٩) .
* صحيح.
لكن اللفظ للنسائى والدارمى , وقد سبق تخريجه (٦٠٤) .
(٦١٨) - (حديث عمار مرفوعا: " إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة " رواه مسلم (ص ١٤٦) .
* صحيح.
أخرجه مسلم (٣/١٢) وكذا الدارمى (١/٣٦٥) والحاكم (٣/٣٩٣) والبيهقى (٣/٢٠٨) وأحمد (٤/٢٦٢) عن أبى وائل قال:
" خطبنا عمار , فأوجز وأبلغ , فلما نزل , قلنا: يا أبا اليقظان لقد أبلغت وأوجزت , فلو كنت تنفست , فقال: إنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره , وزاد فى آخره: " وإن من البيان لسحرا ".
وقال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين , ولم يخرجاه " ووافقه الذهبى!
ورواه أيضا العسكرى فى الأمثال عن عمار , وابن أبى شيبة (١/٢٠٩/٢) والطبرانى فى " المعجم الكبير " (٣/٣٦/٢) عن ابن مسعود موقوفا عليه وقال المنذرى (١/٢٥٨) بعدما عزاه للطبرانى: " بإسناد صحيح " , وهو كما قال.
وله طريق أخرى مختصرا , يرويه أبو راشد عن عمار بلفظ:" أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإقصار الخطب " أخرجه أبو داود (١١٠٦) والبيهقى بسند حسن فى المتابعات والشواهد.
ورواه ابن أبى شيبة (١/٢٠٩/٢) من هذ الوجه عن أبى راشد قال: " خطبنا عمار , فتجوز فى الخطبة , فقال رجل: قد قلت قولا شفاء , لو أنك أطلت. فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن نطيل الخطبة ".