(٦٥) - (" كان النبى صلى الله عليه وسلم يستاك بعود أراك "(ص ٢١) .
* لم أجده بهذا اللفظ.
وفى معناه حديث عبد الله بن مسعود قال: كنت أجتنى لرسول الله صلى الله عليه وسلم سواكا من الأراك , فكانت الريح تكفؤه , وكان فى ساقه دقة , فضحك القوم فقال النبى صلى الله عليه وسلم: ما يضحككم؟ قالوا: من دقة ساقيه , قال النبى صلى الله عليه وسلم: والذى نفسى بيده لهما أثقل فى الميزان من أحد.
رواه الطيالسى (رقم ٣٥٥) وأحمد (رقم ٣٩٩١) وأبو نعيم فى " الحلية "(١/١٢٧) من طرق عن حماد عن عاصم عن زر بن حبيش عنه.
وهذا سند حسن , وأورده الهيثمى فى " المجمع "(٩/٢٨٩) وقال: " رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبرانى من طرق , وأمثلها فيه عاصم بن أبى النجود , وهو حسن الحديث على ضعفه , وبقية رجال أحمد وأبى يعلى رجال الصحيح ".
وأخرجه ابن حبان وصححه الضياء فى أحكامه كما فى " التلخيص " , (ص ٢٦) وله شاهد من حديث على لكن ليس فيه تسمية الأراك. أخرجه أحمد (١/١١٤) وسنده حسن.
ورواه الطيالسى (رقم ١٠٧٨) عن معاوية بن قرة أن ابن مسعود ذهب إلى النبى صلى الله عليه وسلم بالسواك فجعلوا ينظرون إلى دقة ساقيه ... الحديث.
وسنده صحيح لكنه مرسل وقد قال يونس بن حبيب راوى المسند: " هكذا رواه أبو داود , وقال غير أبى داود: عن شعبة عن معاوية بن قرة