للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

" يقول الله عز وجل: ابن آدم لا تعجزنى من أربع ركعات فى أول النهار , أكفك آخره ".

رواه أبو داود (١٢٨٩) والدارمى (١/٣٣٨) وأحمد (٥/٢٨٦ و٢٨٧) عن نعيم بن همار ـ بالمهلمة على الأرجح ـ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.

قلت: وسنده صحيح كما قال النووى فى " المجموع " (٤/٣٩) .

قلت: وهو على شرط مسلم.

ورواه أحمد (٤/١٥٣ و٢٠١) من طريق أخرى عن نعيم بن همار عن عقبة بن عامر الجهنى مرفوعاً. وإسناده صحيح أيضاً.

وله شواهد فى " الترغيب " (١/٢٣٦) , وسيأتى أحدها فى الكتاب رقم (٤٦٤) .

(٤٦٣) - (حديث: أنه صلاها صلاها ستا. كما فى حديث جابر بن عبد الله , رواه البخارى فى تاريخه (ص ١١٣) .

* صحيح.

لم أتمكن من استخراجه من التاريخ , لاسيما ولم يطبع منه ـ فيما علمت ـ إلا ثلاثة أجزاء , ولم تطلها يدى الآن [١] وقد أخرجه الطبرانى فى " المعجم الأوسط " (١/٥٩/١ - من الجمع بينه وبين المعجم الصغير) بسندين عن محمد بن قيس عن جابر بن عبد الله قال: " أتيت النبى صلى الله عليه وسلم أعرض عليه بعيراً لى فرأيته صلى الضحى ست ركعات ".

وإسناده محتمل للتحسين فإن محمد بن قيس هذا أورده ابن أبى حاتم فى " الجرح والتعديل " (٤/١/٦٤) وقال: " روى عنه حميد الطويل وحماد بن سلمة " ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً , وقد ذكره ابن حبان فى " الثقات " كما قال الهيثمى فى " المجمع " (٢/٢٣٨) , ولم أجده فى نسخة الظاهرية من


[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] قال صاحب التكميل ص/١٩:
الحديث رواه البخاري فى " تاريخه ": (١/١/٢١٢) في ترجمة محمد بن قيس عن جابر به.
ومحمد بن قيس هو المدنى قاص عمر بن عبد العزيز , من رجال التهذيب , وكلام المخرج في ترجمته لا يخفى ما فيه , ولهذا ظن أنه لم يعدله إلا ابن حبان , وقد نقل في " التهذيب " توثيقه عن أبى داود ويعقوب بن سفيان وغيرهما , وقال فى أول ترجمته: " روى عن أبي هريرة وجابر يقال: مرسل ". اهـ.
وقال ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل ": (٤/١/٦٣) : " عن جابر: مرسل ". اهـ.
وهو غير محمد بن قيس الذي ذكر المخرج ترجمته عن الجرح والتعديل , فإن ذاك بصرى , وذكره فى " التهذيب " للتمييز.
والبخاري وصفه بأنه قاص عمر بن عبد العزيز , وهو الذى ساق الخبر فى ترجمته , فليس هو الذى ترجم له المخرج بيقين , مع أن محمدا البصرى نقل فى " التهذيب " توثيقه عن ابن المدينى ونعته بأنه مكى , والله أعلم.
والمقصود أن قول المخرج: (إسناده محتمل للتحسين) مبني على خفاء أمر محمد بن قيس , ومحمد ثقة كما قدمت , فتبقى علة الإرسال وبالله التوفيق. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>