حزم وهو بنجران:"أن عجل الأضحى وأخر الفطر وذكر الناس". (ص ١٥٠)
ضعيف جدا.
قال الشافعي رحمه الله في الأم (١ / ٢٠٥) : أخبرنا إبراهيم قال: حدثني أبو الحويرث أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب ... الحديث.
ومن طريق الشافعي أخرجه البيهقي (٣ / ٢٨٢) ثم قال: هذا مرسل، وقد طلبته في سائر الروايات لكتابه إلى عمرو بن حزم فلم أجده.
قلت: هو مع إرساله ضعيف جدا، وآفته إبراهيم هذا وهو ابن محمد بن أبي يحيى الأسلمي فإنه متروك كما في التقريب.
(٦٣٤) - (حديث أبى عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار قالوا:" غم علينا هلال شوال فأصبحنا صياما , فجاء ركب من آخر النهار , فشهدوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم رأوا الهلال بالأمس , فأمر الناس أن يفطروا من يومهم , وأن يخرجوا لعيدهم من الغد " رواه الخمسة إلا الترمذى وصححه إسحاق والخطابى (ص ١٥٠) .
* صحيح.
رواه أبو داود (١١٥٧) والنسائى (١/٢٣١) وابن ماجه (١٦٥٣) وابن الجارود فى " المنتقى "(١٣٩ ـ ١٤٠) وأحمد (٥/٥٨) وكذا ابن أبى شيبة (٢/١٦٩/١) والطحاوى (١/٢٢٦) والدارقطنى (٢٣٣) والبيهقى (٣/٣١٦) وقال: " هذا إسناد صحيح " وتبعه الحافظ فى " بلوغ المرام ".
وقال الدارقطنى:" إسناد حسن ثابت ".
قلت: وصححه ابن المنذر أيضا وابن السكن وابن حزم , كما ذكر الحافظ فى " التلخيص "(١٤٦) , قال:
" وعلق الشافعى القول به على صحة الحديث , فقال ابن عبد البر: أبو