[١] قال صاحب التكميل ص/٢٤: لم يتكلم عليه المخرج بشيء. وأثر عمر: أخرجه عبد الرزاق في " مصنفه ": (٢/٣٤٨) بإسناد صحيح عن عروة عن عمر , ورواه من طرق أخرى بعضها مطول وبعضها مختصر. وانظر: " مصنف ابن أبي شيبة ": (٢/٤٤) . وقد رواه مالك في " الموطأ ": (١/٤٩) من طرق عن عمر , وليس فيها التصريح بأن الناس لم يعيدوا , لكنها تفهم من السياق. ورواه الدارقطني: (١/٣٦٤) بإسناد رجاله ثقات. ورواه ابن الجعد في " مسنده ": (رقم ١٩٣) مرسلا بنحوه. وأما أثر عثمان فرواية الأثرم عنه ساقها ابن عبد البر في " التمهيد ": (١/١٨٢) , قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - يقول: حدثنا هشيم عن خالد بن سلمة قال: أخبرني محمد ابن عمرو بن المصطلق " أن عثمان بن عفان صلى بالناس صلاة الفجر فلما أصبح وارتفع النهار فإذا هو بأثر الجنابة فقال: كبرت والله , كبرت والله , فأعاد الصلاة ولم يأمرهم بأن يعيدوا ". ورواه الدارقطني في " سننه ": (١/٣٦٤) من طريق ابن مهدي عن هشيم به. ومحمد بن عمرو ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا , وذكره ابن حبان في " الثقات ": (٧/٣٦٨) , والظاهر أن روايته عن عثمان مرسلة. وأما أثر علي: فرواه ابن أبي شيبة في " المصنف ": (٢/٤٥) , ومن طريقه الأثرم في " سننه " كما في " التمهيد " (١/١٨٢) من طريق الحجاج عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي في الجنب يصلي بالقوم , قال: يعيد ولا يعيدون (لفظ الأثرم) . وهذا إسناد ضعيف , وروي عن علي خلافه. أخرجه عبد الرزاق في " المصنف ": (٢/٣٥٠ - ٣٥١) . اهـ. [٢] {كذا فى الأصل , والصواب: الأدرع}