أخرجه الطبرانى فى " الأوسط "(١/١٦١/١) والعقيلى فى " الضعفاء "(ص ١٣٥) عن رجاء أبى يحيى صاحب السقط عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة.
وقال الطبرانى:" لم يروه عن يحيى عن أبى سلمة إلا رجاء ".
قلت: وهو ضعيف كما قال ابن معين وغيره.
وقال العقيلى:" حدث عن يحيى بن أبى كثير , ولا يتابع عليه ".
ثم ساق له هذا الحديث , ثم قال:" يروى بأسانيد مختلفة صالحة , من غير هذا الطريق ".
قلت: وكأنه يشير إلى بعض طرق حديث ابن عمر.
والله أعلم.
[(٢٣١٩) - (حديث:" أن أسامة بن زيد لما شفع فى المخزومية التى سرقت غضب النبى صلى الله عليه وسلم , وقال: " أتشفع فى حد من حدود الله؟ ! " رواه أحمد ومسلم بمعناه.]
* صحيح.
أخرجه البخارى (٢/٣٧٧ ـ ٣٧٨ , ٤/٢٩٥ ـ ٢٩٦) ومسلم (٥/١١٤) وأبو داود (٤٣٧٣ , ٤٧٣٤) والنسائى (٢/٢٥٧) والترمذى (١/٢٦٩) والدارمى (٢/١٧٣) وابن ماجه (٢٥٤٧) وابن الجارود (٨٠٤ ـ ٨٠٦) والبيهقى (٨/٢٥٣ ـ ٢٥٤) وأحمد (٦/١٦٢) من طرق عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة: " أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التى سرقت , فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترىء عليه إلا أسامة حب رسول الله صلى الله عليه وسلم , فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشفع فى حد من حدود الله؟ ! ثم قام فاختطب , فقال: أيها الناس إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه , إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد , وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ".