مسلم وأبى عوانة وأبى داود وأحمد (١/٢٤٤ , ٢٤٩ , ٢٥٢ , ٢٧٥ , ٢٨٣ , ٢٨٤ , ٣٤١ , ٣٤٣ , ٣٤٧ , ٣٥٠ , ٣٥٤ , ٣٦٠ , ٣٦٥ , ٣٦٧ , ٣٦٩ , ٣٧٠ , ٣٧٣) وكذا الطيالسى (٢٦٣٢ , ٢٧٠٦) بطرق أخرى عن كريب وغيره عن ابن عباس بألفاظ متقاربة , وسيأتى بعضها برقم (٥٤٠) .
وفى الباب عن جابر بن عبد الله فى اقتدائه هو وجبار بن صخر بالنبى صلى الله عليه وسلم فى السفر , وقد أشار إليه المؤلف هنا , وذكر بعضه فى الإمامة وقد ذكرت هناك لفظه بتمامه. (رقم ٥٣٩) .
(٢٩٥) - (حديث: " قصة معاذ " (ص ٨٠) .
* صحيح.
وقد ورد من حديث جابر بن عبد الله , وأنس بن مالك وبريدة.
أما حديث جابر , فله عنه طرق:
الأولى: عن عمرو بن دينار عنه قال: " كان معاذ يصلى مع النبى صلى الله عليه وسلم , ثم يأتى فيؤم قومه , فصلى ليلة مع النبى صلى الله عليه وسلم العشاء , ثم أتى قومه فأمهم , فافتتح بسورة البقرة , فانحرف رجل فسلم , ثم صلى وحده , وانصرف , فقالوا له: أنافقت يا فلان؟ قال: لا والله , ولآتين رسول الله صلى الله عليه وسلم فلأخبرنه , فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنا أصحاب نواضح نعمل بالنهار , وإن معاذ صلى معك العشاء , ثم أتى فافتتح بسورة البقرة , فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال: يا معاذ أفتان أنت؟ ! اقرأ بكذا , واقرأ بكذا.
وفى رواية: " أفتان أنت ثلاثا؟ ! اقرأ الشمس وضحاها وسبح اسم ربك الأعلى ونحوهما ".
أخرجه البخارى (١/١٨٣ , ٤/١٣٧) - والرواية الأخرى له - ومسلم (٢/٤١ ـ ٤٢) وأبو عوانة (٢/١٥٦ , ١٥٧) والنسائى (١/١٣٤) والطحاوى فى " شرح المعانى " (١/١٢٦) وابن الجارود فى " المنتقى " (١٦٥ ـ ١٦٦) وأحمد (٣/٣٠٨ , ٣٦٩) والسراج فى مسنده (ق ٣٢/٢) من طرق عن عمرو به.