رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلوا , فلما كان يوم التروية , أهلوا بالحج , ونحر رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع بدنات بيده قياماً , وضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أقرنين أملحين ".
وروى البخارى (١/٣٩١ ـ ٣٩٢) بعضه.
وزاد أحمد فى رواية (٣/٢٣٧) : " آمناً لا يخاف فى حجة الوداع ".
وإسناده جيد.
(٥٧١) - (حديث: " أن ابن عباس سئل: ما بال المسافر يصلى ركعتين حال الانفراد وأربعا إذا ائتم بمقيم؟ فقال: تلك السنة " رواه أحمد (ص ١٣٥) .
* صحيح.
ولم أجده فى المسند بهذا اللفظ , وهو فيه , بألفاظ أقربها إلى لفظ المؤلف ما أخرجه (١/٢١٦) من طريق أيوب عن قتادة عن موسى بن سلمة قال: " كنا مع ابن عباس بمكة , فقلت: إنا إذا كنا معكم صلينا أربعا , وإذا رجعنا إلى رحالنا صلينا ركعتين؟ قال: تلك سنة أبى القاسم صلى الله عليه وسلم ".
قلت: وسنده صحيح رجاله رجال الصحيح , وأخرجه أبو عوانة فى صحيحه (٢/٣٤٠) ولكنه لم يسق لفظه.
وفى لفظ لأحمد (١/٣٣٧) من طريق شعبة عن قتادة به: " كيف أصلى إذا كنت بمكة إذا لم أصل مع الإمام؟ قال: ركعتين سنة أبى القاسم صلى الله عليه وسلم " وهو بهذا اللفظ عند مسلم (٢/١٤٣ ـ ١٤٤) من هذا الوجه. وأخرجه النسائى نحوه (١/٢١٢) , وله فى المسند (١/٢٢٦ و٢٩٠ و٣٦٩) ألفاظ أخرى بمعناه , وكذا أخرجه أبو عوانة (٢/٣٤٠) والبيهقى (٣/١٥٣ ـ ١٥٤) والطحاوى (١/٢٤٥) .