للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عنهما , ولكنه تلقاه عن غيره من الصحابة , وكلهم عدول , رضى الله عنهم , وقد انضم إليه حديث جابر وحديث عائشة فهو صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقينا.

(١٠٠٠) - (و" وقت عمر أيضاً لأهل العراق ذات عرق ". رواه البخارى (ص ٢٤٢) .

* صحيح.

وتقدم تخريجه ولفظه بتمامه قبل حديث (٩٩٨) .

(١٠٠١) - (عن أنس: " أنه كان يحرم من العقيق " (ص ٢٤٢) .

* لم أقف على سنده. [١]

والمصنف كأنه نقله عن ابن المنذر , وقد نقله عنه الزيلعى فى " نصب الراية " (٣/١٣) وقد روى مرفوعا عن النبى صلى الله عليه وسلم وهو الحديث الذى بعده.

(١٠٠٢) - (وعن ابن عباس: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت لأهل المشرق العقيق ". حسنه الترمذى (ص ٢٤٢) .

* منكر.

أخرجه الترمذى (١/١٥٩) وكذا أحمد (١/٣٤٤) وعنه أبو داود (١٧٤٠) ومن طريقه البيهقى (٥/٢٨) كلهم من طريق يزيد بن أبى زياد عن محمد بن على عن ابن عباس به. وقال الترمذى: " حديث حسن ".

كذا قال , وقد تعقبه ابن القطان فى كتابه فقال كما فى " نصب الراية " (٣/١٤) : " هذا حديث أخاف أن يكون منقطعا , فإن محمد بن على بن عبد الله بن عباس إنما عهد يروى عن أبيه عن جده ابن عباس كما جاء ذلك فى " صحيح مسلم " فى " صلاته عليه السلام من الليل " وقال مسلم فى " كتاب التمييز ": لا نعلم له سماعا من جده , ولا أنه لقيه , ولم يذكر البخارى ولا ابن أبى حاتم أنه يروى عن جده , وذكر أنه يروى عن أبيه ".


[تعليق مُعِدّ الكتاب للشاملة]
[١] قال صاحب التكميل ص / ٣٨:
وقفت على سنده , رواه مسدد بن مسرهد فى " المسند " فقال: حدثنا حماد عن هشام بن حسان عن حفصة بنت سيرين عن يحيى بن سيرين أنه حج مع أنس بن مالك فحدث أنه أحرم من العقيق.
كذا ساقه الحافظ ابن حجر في " المطالب العالية ": (ص ٨١ , النسخة الخطية المسندة) .
قلت: إسناده صحيح , رجاله ثقات معروفون.

<<  <  ج: ص:  >  >>