(١٢٠٠) - (لحديث سلمان مرفوعا:" رباط ليلة فى سبيل الله خير من صيام شهر , وقيامه , فإن مات أجرى عليه عمله الذى كان يعمله , وأجرى عليه رزقه , وأمن الفتان ". رواه مسلم (ص ٢٨٦) .
* صحيح.
أخرجه مسلم (٦/٥١) وكذا النسائى (٢/٦٣) والترمذى (١/٣١٢) والطحاوى فى " مشكل الآثار "(٣/١٠٢) وابن أبى عاصم فى " الجهاد "(١٠٠/٢ , ١٠١/١) والحاكم (٢/٨٠) والبيهقى (٩/٣٨) وأحمد (٥/٤٤٠) عن شرحبيل بن السمط عنه به والسياق لمسلم , إلا أنه قال:" رباط يوم وليلة خير ... " فزاد " يوم " وليس عنده " فى سبيل الله " وهى عند النسائى وغيره كالترمذى وقال: " حديث حسن ".
وقال الحاكم:" صحيح الإسناد , ولم يخرجاه ".
ووافقه الذهبى.
قلت: وقد وهما فى استداركه على مسلم , وقصرا فى تصحيحه مطلقا , وهو عنده بإسناد مسلم نفسه!
وصححه أبو زرعة كما فى " العلل "(١/٣٤٠) .
وللحديث طريقان آخران عن سلمان:
أحدهما عن القاسم أبى عبد الرحمن قال:" زارنا سلمان الفارسى....فقال سلمان سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.." فذكره نحوه , وقال:" صيام شهرين ".