[(٢٥٦٠) - (حديث:" إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت " متفق عليه.]
* صحيح.
أخرجه البخارى (٢/١٦١ و٤/١٣٧ و٢٦٢ ـ ٢٦٣) ومسلم (٥/٨١) وكذا مالك (٢/٤٨٠/١٤) وأبو داود (٣٢٤٩) والترمذى (١/٢٨٩) والدارمى (٢/١٨٥) وابن أبى شيبة (٤/١٧٩) والبيهقى (١٠/٢٨) وأحمد (٢/١١ و١٧ و١٤٢) من طرق عن نافع عن عبد الله بن عمر: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير فى ركب , وهو يحلف بأبيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فذكره.
وقال الترمذى:" حديث حسن صحيح ".
وله طريق أخرى , فقال الإمام أحمد (٢/٧) : حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهرى عن سالم عن أبيه: " أن النبى صلى الله عليه وسلم سمع عمر وهو يقول: " وأبى " , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " فذكره , وزاد:" قال عمر: فما حلفت بها بعد ذاكرا ولا آثرا ".
ومن طريق أحمد أخرجه أبو داود (٣٢٥٠) .
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وقد أخرجه البخارى (٤/٣٦٣) ومسلم (٥/٨٠) والنسائى (٢/١٣٩) والترمذى وابن ماجه (٢٠٩٤) وابن أبى شيبة (٤/١٧٩) وابن الجارود (٩٢٢) والبيهقى وأحمد أيضا (٢/٨) من طرق أخرى عن الزهرى به.
إلا أنه ليس فى حديثهم:" فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ".