مالك (١/٢٩٥/٢٤) وأبو داود (٢٤٠٢) والنسائى (١/٣١٨) والترمذى (٧١١) وقال: حسن صحيح , والدارمى (٢/٨ ـ ٩) وابن خزيمة (٢٠٢٨) وابن الجارود (٣٩٧) وابن أبى شيبة (٢/١٥٠/١) وعنه ابن ماجه (١/٥١٠) والسراج فى " جزء من حديثه " (٩٨/٢) والفريابى (٦٧/٢) والطحاوى (١/٣٣٣) والبيهقى (٤/٢٤٣) وأحمد (٦/٤٦ و١٩٣ و٢٠٢ و٢٠٧) من طرق كثيرة عن هشام بن عروة عن أبيه عنها.
وقال بعض الرواة عند النسائى: عن هشام عن عروة عنها عن حمزة كما ذكره المصنف , وقال آخر: عن هشام عن عروة عن حمزة , لم يذكر عائشة , وجعلوه من مسند حمزة , قال الحافظ: " والمحفوظ أنه مسند عائشة , ويحتمل أن يكون هؤلاء لم يقصدوا بقولهم " عن حمزة " الرواية عنه , وإنما أرادوا الإخبار عن حكايته , فالتقدير: عن عائشة عن قصة حمزة أنه سأل , لكن قد صح مجىء الحديث من رواية حمزة , فأخرجه مسلم من طريق أبى الأسود ... " يعنى الطريق الأولى فى الحديث المتقدم.
وله طرق أخرى عن حمزة كما ذكرت هناك.
وبالجملة: فالحديث صح من مسند عائشة , ومن مسند حمزة , لكن عزوه للشيخين من مسند حمزة فيه ما عرفت.
(٩٢٨) - (لحديث أبى بصرة الغفارى: " أنه ركب سفينة من الفسطاط فى شهر رمضان فدفع , ثم قرب غداءه , فلم يجاوز البيوت حتى دعا بالسفرة , ثم قال: اقترب , قيل: ألست ترى البيوت؟ قال: أترغب عن سنة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فأكل ". رواه أبو داود (ص ٢٢٢) .
* صحيح.
رواه أبو داود (٢٤١٢) وعنه البيهقى (٤/٢٤٦) وأحمد (٦/٣٩٨) عن يزيد بن أبى حبيب أن كليب بن ذهل الحضرمى أخبره عن عبيد بن جبر (وفى المسند: ابن حنين , وهو تحريف) قال: " كنت مع أبى بصرة الغفارى صاحب النبى صلى الله عليه وسلم فى سفينة ... ".