هشام بن عروة به نحوه إلا أنه قال:"فاغسلي الدم" بدل "ثم اغتسلي ". وعن مالك أخرجه البخاري، ورواه هو ومسلم وغيره من طرق أخرى عن هشام به وقد قال بعضهم: فاغتسلي كما قال أبو أسامة، وقد تقدم قريبا (١٨٩) .
وفي الباب قصة أخرى روتها عائشة أيضا قالت: إن أم حبيبة بنت جحش - التي كانت تحت عبد الرحمن بن عوف - شكت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الدم، فقال لها:"امكثي قدر ما كانت تحبسك حيضتك، ثم اغتسلي". فكانت تغتسل عند كل صلاة.
أخرجه مسلم (١/١٨٢) وأبو عوانة (١/٣٢٢) وأبو داود (٢٧٩) والنسائي (١/٤٤، ٦٥) وأحمد (٦/٢٠٤، ٢٢٢، ٢٦٢) . وفي رواية للنسائي:" لتنظر قدر قرئها التي كانت تحيض لها، فلتترك للصلاة ثم تنظر ما بعد ذلك فلتغتسل عند كل صلاة". وإسناده صحيح.
(تنبيه) : عزا المصنف الحديث للمتفق عليه، وإنما هو من أفراد البخاري، وإليه وحده عزاه المجد ابن تيمية في "المنتقى"(١/٢٥٨) - بشرح النيل.
وللحديث ألفاظ أخرى وشواهد يأتي بعضها في الكتاب (كتاب العدة - رقم الحديث ٢١١٨ و٢١١٩) .
(١٩٦) - (قوله صلى الله عليه وسلم:" لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار "(ص ٥٧) .
* صحيح.
رواه أبو داود (٦٤١) والترمذى (٢/٢١٥ ـ ٢١٦) وابن ماجه (٦٥٥) وابن أبى شيبة (٢/٢٨/١) وابن الأعرابى فى " المعجم "(ق ١٩٧/١) والحاكم (١/٢٥١) والبيهقى (٢/٢٣٣) وأحمد (٦/١٥٠ ,