أحسن الناس فأحسن معهم وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم " (ص ١٢٥ ـ ١٢٦) .
* صحيح.
أخرجه البخارى (١/١٨١) وكذا الإسماعيلى كما فى " الفتح " (٢/١٥٨) .
(٥٣٠) - (حديث " أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يستخلف ابن أم مكتوم يؤم الناس وهو أعمى " , رواه أبو داود) . ص ١٢٦.
* صحيح.
أخرجه أبو داود (٥٩٥) وعنه البيهقي (٣/٨٨) من طريق عمران القطان عن قتادة عن أنس أن النبي استخلف , الحديث , ثم أخرجه أبو داود (٢٩٣١) وابن الجارود (١٥٦ ـ ١٥٧) وأحمد (٣/١٣٢) من هذا الوجه بلفظ: " استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين ".
وزاد أحمد في رواية (٣/١٩٢) : " يصلي بهم وهو أعمى ".
قلت: وهذا سند حسن , رجاله كلهم ثقات وفي عمران القطان كلام يسير لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن , لكن قد خالفه همام فقال: عن قتادة مرسلا.
أخرجه ابن سعد (٤/١٥١/١) , وهذا أصح.
لكن الحديث صحيح فإن له شاهدين أحدهما موصول , والآخر مرسل.
أما الموصول فأخرجه الطبراني في " الأوسط " (١/٣١/١) : حدثنا إبراهيم هو بن هاشم ثنا أمية هو ابن بسطام ثنا يزيد بن زريع حدثنا حبيب المعلم عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم يصلي بالناس ".