" يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة , فكل تسبيحة صدقة , وكل تحميدة صدقة , وكل تهليلة صدقة , وكل تكبيرة صدقة , وأمر بالمعروف صدقة , ونهى عن المنكر صدقة , ويجزى من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ".
رواه مسلم (٢/١٥٨) وأبو عوانة (٢/٢٦٦) وأبو نعيم فى مستخرجه (١/١٣٥/١) وأبو داود (١٢٨٥ و٦٢٤٣) والبيهقى (٣/٤٧) وأحمد (٥/١٦٧ و١٧٨) وزاد أبو داود فى رواية: " وبضعة أهله صدقة , قالوا: يا رسول الله: أحدنا يقضى شهوته وتكون له صدقة؟ قال: أرأيت لو وضعها فى غير حلها ألم يكن يأثم؟ ".
وسندها صحيح.
الثانى: عن بريدة بن الحصيب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " فى الإنسان ثلاثمائة وستون مفصلا , فعليه أن يتصدق عن كل مفصل بصدقة , قالوا: ومن يطيق ذلك يا نبى الله؟ قال: النخاعة فى المسجد تدفنها , والشى تنحيه عن الطريق , فإن لم تجد فركعتا الضحى تجزئك ".
رواه أبو داود (٥٢٤٢) والطحاوى فى " مشكل الآثار "(١/٢٥) وابن حبان (٦٣٣ و٨١١) وأحمد (٥/٣٥٤ و٣٥٩) من طريق عبد الله بن بريدة عن أبيه.
قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم.
(٤٦٢) - (حديث أنه صلى الله عليه وسلم صلاها أربعاً , كما فى حديث عائشة. رواه أحمد ومسلم (ص ١١٣) .
* صحيح.
وهو من حديث معاذة العدوية أنها سألت عائشة رضى الله عنها: كم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى صلاة الضحى؟ قالت: أربع ركعات , ويزيد ما شاء.