ثم أخرج مسلم وكذا أبو داود (١١٧١) والبيهقى وأحمد (٣/١٥٣ و٢٤١) من طريق ثابت عن أنس بالرواية الثانية رواية مسلم , ولفظ أبى داود:" كان يستسقى هكذا , يعنى ومد يديه , وجعل بطونهما مما يلى الأرض , حتى رأيت بياض إبطيه " , وإسناده صحيح.
(٦٧٥) - (حديث:" أنه صلى الله عليه وسلم حول إلى الناس ظهره , واستقبل القبلة يدعو , ثم حول رداءه " متفق عليه (ص ١٦٠) .
* صحيح.
وتقدم (٦٦٤) .
(٦٧٦) - (قول عبد الله بن زيد:" رأيت النبى صلى الله عليه وسلم حين استسقى أطال الدعاء وأكثر المسألة. قال: ثم تحول إلى القبلة , وحول رداءه , فقلبه ظهرا لبطن وتحول الناس معه " رواه أحمد.
* حسن.
رواه أحمد (٤/٤١) من طريق ابن إسحاق قال: حدثنى عبد الله بن أبى بكر عن عباد ابن تميم عن عبد الله بن زيد الأنصارى به.
قلت: وهذا سند حسن , رجاله رجال الشيخين غير ابن إسحاق وهو حسن الحديث إذا صرح بالتحديث وقد فعل.
ثم رواه أحمد من طريق عمارة بن غزية عن عباد بن تميم به بلفظ:" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استسقى , وعليه خميصة سوداء فأراد أن يأخذ بأسفلها فيجعله أعلاها , فثقلت عليه , فقلبها عليه: الأيمن على الأيسر , والأيسر على الأيمن " وسنده صحيح.