وله شاهد مرسل من حديث عبد الله الصنابحى مرفوعاً نحوه إلا أنه قال:" ثم إذا استوت قارنها , فإذا زالت فارقها ".
فهذا منكر لمخالفته لحديث عمرو بن عتبة:" فإن حينئذ تسجر جهنم ".
أخرجه مالك (١/٢١٩/٤٤) وعنه النسائى (١/٩٥) وابن ماجه (١٢٥٣) إلا أنه قال: أبى عبد الله الصنابحى.
قال الحافظ فى " التقريب ": " عبد الله الصنابحى مختلف فى وجوده , فقيل صحابى مدنى , وقيل هو أبو عبد الله الصنابحى عبد الرحمن بن عسيلة الآتى ".
قلت: فإن يكن هو فتابعى ثقة , فالحديث مرسل مع النكارة التى فيه.
(٤٨٠) - (حديث عقبة بن عامر:" ثلاث ساعات كان النبى صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلى فيهن , أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع , وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس , وحين تضيف للغروب حتى تغرب " رواه مسلم (ص ١١٦) .
* صحيح.
رواه مسلم (٢/٢٠٨) وكذا أبو عوانة (١/٣٨٦) وأبو داود (٣١٩٢) والنسائى (١/٩٥ و٢٨٣) والترمذى (١/١٩٢) والدارمى (١/٣٣٢) وابن ماجه (١٥١٩) والطحاوى (١/٩٠) والبيهقى (٢/٤٥٤) وابن أبى شيبة (٢/٧٥/٢) وأحمد (٤/١٥٢) وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
(٤٨١) - (حديث جبير مرفوعاً:" يا بنى عبد مناف لا تمنعوا أحداً طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة من ليل أو نهار " رواه الأثرم والترمذى وصححه (ص ١١٦) .