١] قال صاحب التكميل ص / ١٢١: سكت عنه المخرج , ولم يخرجه. وهو حديث صحيح , أخرجه الإمام أحمد فى " المسند ": (٤ / ٣١٠ , ٣٨٣) , وأبو داود فى " السنن ": (٤ / ٥٦١ , رقم ٤٤٠٤ , ٤٤٠٥) , والترمذى فى " الجامع ": (١٥٨٤) , والنسائى فى " المجتبى ": (٦ / ١٥٥) , وابن ماجه فى " السنن ": (رقم ٢٥٤١) , والدارمى فى " السنن ": (٢ / ٢٢٣) , والحميدى فى " المسند ": (٢ / ٣٩٤) , وعبد الرزاق فى " المصنف ": (١٠ / ١٧٩) , وابن أبى شيبة: (١٢ / ٣٨٤ , ٥٣٩) , وابن إسحاق فى " السيرة ": (٢ / ٢٤٤ , مع ابن هشام) , وابن سعد: (٢ / ٧٦ - ٧٧) , وأبو عبيد فى " الأموال ": (٣٥٠) , والحاكم: (٢ / ١٢٣) , والبيهقى فى " السنن الكبرى ": (٦ / ٥٨) وآخرون غيرهم , من طرق عن عبد الملك بن عمير عن عطية القرظى بألفاظ متقاربة. قال عطية: عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قريظة فشكوا فى فأمر بى النبى صلى الله عليه وسلم أن ينظروا إلى هل أنبت بعد , فنظروا فلم يجدونى أنبت فخلى عنى وألحقنى بالسبى. وهذا اللفظ لأحمد: (٤ / ٣٨٣) . وقال الحاكم بعد أن ساق مثل لفظ أحمد: (حديث رواه جماعة من أئمة السلمين عن عبد الملك بن عمير ولم يخرجاه , وكأنهما لم يتأملا متابعة مجاهد بن جبر عبد الملك على روايته عن عطية القرظى) . ثم ساق بإسناده من طريق ابن وهب أخبرنى ابن جريج وابن عيينة عن ابن أبى نجيح عن مجاهد عن عطية , فذكر نحوه. وتابعه كثير بن السائب عند النسائى: (٦ / ١٥٥) .