" اللهم لا تحرمنا أجرهم , ولا تفتنا بعدهم ".
رواه ابن ماجه (١٥٤٦) والطيالسى (رقم ١٤٢٩) وأحمد (٦/٧٦ , ٧١ , ١١١) وابن السنى , وفيه شريك القاضى وهو سىء الحفظ وقد اضطرب فى سنده كما بينته فى " التعليقات الجياد على زاد المعاد ".
(٧٧٧) - (حديث: " أفشوا السلام " (ص ١٨٠) .
* صحيح متواتر.
وقد جاء من حديث أبى هريرة , والزبير , وابنه عبد الله , وعبد الله بن سلام , وعبد الله بن عمرو , والبراء بن عازب , وعبد الله بن عمر , وجابر بن عبد الله , وأبى الدرداء , وعبد الله بن عباس , وعبد الله بن مسعود.
١ ـ أما حديث أبى هريرة فيرويه أبو صالح عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا , ولا تؤمنوا حتى تحابوا , أو لا أدلكم على شىء إذا فعلتموه تحاببتم , أفشوا السلام بينكم ".
رواه مسلم (١/٥٣) وأبو عوانة (١/٣٠) وأبو داود (٥١٩٣) وابن ماجه (٣٦٩٢) وأحمد (٢/٣٩١ , ٤٤٢ , ٤٤٧ , ٤٩٥ , ٥١٢) وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
وتابعه عبد الرحمن بن يعقوب الجهنى عن أبى هريرة به.
أخرجه البخارى فى " الأدب المفرد " رقم (٩٨٠) وإسناده صحيح.
وله حديث آخر , يرويه عنه أبو ميمونة عنه قال: " قلت: يا رسول الله! إنى إذا رأيتك طابت نفسى , وقرت عينى , فأنبئنى عن كل
شىء , فقال: كل شىء خلق من ماء , قال: قلت: يا رسول الله أنبئنى عن أمر إذا أخذت به دخلت الجنة , قال: أفش السلام , وأطعم الطعام , وصل الأرحام , وقم بالليل والناس نيام , ثم أدخل الجنة بسلام ".