[١] كذا فى الأصل , ولعل الصواب: بقول} [٢] قال صاحب التكميل ص / ٥٨: رواه سعيد (٢ / ل ٩٣ / أ) - هو في المطبوع (٣ / ٢ / ٣٢٦) , ولكن المتن فيها محرف تحريفا شديدا - حدثنا عبد العزيز بن محمد قال: حدثنا أسامة بن زيد عن مكحول فذكره. وهذا إسناد لا بأس به إلى مكحول , أسامة بن زيد هو الليثى فيه كلام من قبل حفظه , وثقه العجلى وابن معين فى رواية , وضعفه آخرون , وقال غير واحد ليس بحديث بأس. يعنى إن لم يخالف أو يتفرد وقد أخرج له مسلم في الشواهد. وروى عبد الرزاق (٥ / ١٨٥) عن معمر عن يزيد بن يزيد بن جابر أحسبه عن مكحول قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم للفرس العربي سهمين..... وإسناده صحيح إلى مكحول إن كان أخذ عنه. وله إسناد ثالث عن مكحول رواه أبو داود في " المراسيل ": (ص ٢٢٧) , من طريق أبى بشر عن مكحول , ورواه الشافعى , وساق كلامه وإسناده البيهقى , ونقله العلامة الألبانى فى تخريجه وأغفل أبا بشر وجعل مكانه العلاء بن الحارث , ولم أدر وجه هذا , فليس العلاء يكنى أبا بشر فيما ذكره أصحاب التراجم. وله شاهد من مراسيل خالد بن معدان: أخرجه أبو داود فى " المراسيل ": (ص ٢٢٦) , وابن أبى شيبة فى " المصنف ": (١٢ / ٤٠٢) من طريق وكيع , حدثنا محمد بن عبد الله الشعيثى عن خالد بن معدان قال: " أسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم للعربى سهمين وللهجين سهما ". قلت: الشعيثى وثقه دحيم ولينه أبو حاتم , وقال النسائى: ليس به بأس , ولكن يشبه عندى أن يكون خالد بن معدان سمعه من مكحول والله أعلم. وقد ذكره المخرج مرسل خالد هذا ونقل عن البيهقى قوله: (هو منقطع لا تقوم به حجة) .