(فائدة) : قال البيهقي: قال الشافعي في " كتاب المناسك ": لو ثبت حديث عروة عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاستثناء لم أعده إلى غيره , لأنه لا يحل عندي خلاف ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , (قال البيهقي) : قد ثبت هذا الحديث من أوجه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو داود في " المسائل "(ص ١٢٣) : سمعت أحمد سئل عمن اشترط في الحج ثم أحصر؟ قال: ليس عليه شيء , ثم ذكر أحمد قول الذي قال: كانوا يشترطون ولا يرونه شيئا , قال: كلام منكوس , أراد أن يحسن رد حديث النبي صلى الله عليه وسلم , يقول لضباعة:" قولي محلي حيث حبستني ".
وقال الحافظ في " التلخيص "(٢٣٠) : وزعم الأصيلي أنه لا يثبت في الاشتراط حديث! وهو زلل منه عما في الصحيحين , وقال العقيلي: روى ابن عباس قصة ضباعة بأسانيد ثابتة جياد , وأخرجه ابن خزيمة من حديث ضباعة نفسها.
(١٠١١) - (وفي حديث عكرمة [عن ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب] : " فإن حبست أو مرضت , فقد حللت من ذلك بشرطك على ربك " , رواه أحمد) . ص ٢٤٥.
* صحيح.
أخرجه الإمام أحمد في " المسند "(٦/٤١٩ ـ ٤٢٠) : حدثنا الضحاك بن مخلد عن حجاج الصواف قال: حدثني يحيى بن أبي كثير عن عكرمة عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "